الأنشطة
تقوم فكرة دعم مؤسسة "الشبكة الأهلية للتعليم" على أن المعرفة العلمية هي أساس تقدم أي مجتمع من المجتمعات، وأن الدراسات والأبحاث العلمية هي الأساس الذي تبنى عليه المعرفة العلمية . وعليه فإن اكتشاف الظواهر الاجتماعية السلبية ومعالجتها ووضع الحلول الناجحة لها، لا يمكن أن يتم بدون معرفة علمية حقيقية مبنية على دراسة للواقع بكل معطياته. كما تقوم الفكرة أيضاً على أن العمل الخيري هو الآخر عمل له أساس علمي، ومن ثم فإن المعرفة العلمية تساهم بشكل مباشر بدعم العمل الخيري وتطويره وتحسين أداءه، بما يحقق الفائدة القصوى منه التي يعود نفعها على المستفيدين من الخدمات الاجتماعية في مختلف مؤسسات العمل الاجتماعي الحكومي وغير الحكومي.
من الأنشطه التي تقدمها "الشبكة الأهلية للتعليم"
دعم البحث العلمي
أهداف الأبحاث والإصدارات بمؤسسة "الشبكة الأهلية للتعليم":-
• دعم حركة النشر والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
• المساهمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تحقيق الأهداف التي تسعى جمعية "الشبكة الأهلية للتعليم" إلى تحقيقها.
• دعم الباحثين في مصر والعالم العربي من تخصصات علمية مختلفة ومن الجنسين للمساهمة في قضايا بلادهم وأمتهم.
• سد النقص القائم في الدراسات والأبحاث العلمية في العلوم الإنسانية وغيرها في مصر والعالم العربي.
• لفت الانتباه الرسمي لقضايا وظواهر مستجدة في مصر والعالم العربي تتطلب التدخل السريع.
• المساهمة في إيجاد الحلول لمشكلات وظواهر إجتماعية ونفسية وغيرها موجودة في المجتمع العربي.
ورش العمل
تقيم "الشبكة الأهلية للتعليم" العديد من ورش العمل بالتعاون مع العديد من المؤسسات لما لها من دور هام وأساسي في دعم الكوادر البشرية وتأهيلها وتعتبر من أساسيات التنمية المجتمعية في الوقت الحالي .
أهداف ورش العمل بمؤسسة "الشبكة الأهلية للتعليم":
• تساعد ورش العمل المتدربين على اختبار أنفسهم قبل الإقدام على التخصص في مجال معين ودراسته من خلال التعرف عن قرب على هذا المجال ومعرفة ما إذا كان مناسب لهم أم لا.
• تبادل الأراء والخبرات حول موضوع ورشة العمل بشكل عملي ومبسط.
• تساعد المتدربين المشاركين في ورشة العمل على اكتساب مهارات متنوعة متعلقة بموضوع ورشة العمل.
• تتيح الفرص للمتدربين بالمشاركة في التفكير بموضوع ورشة العمل وإظهار الفرص الجديدة.
• تطوير معارف المشاركين وبناء أفكارهم وتعديل تصوّراتهم بالتفاعل مع بعضهم البعض أو التفاعل بينهم وبين المدرب.
• الانتقال إلي التعليم التفاعلي الذي يكون المتدرب جزءً وشريكاً في العملية التدريبية حيث يشارك المتدرب بنشاط وفاعلية في بناء معارفة.
محو الأمية التكنولوجية
لم يعد مفهوم محو الأمية في هذا العصر يقتصر على قدرة الشخص على القراءة والكتابة فقط، بل تعدى ذلك إلى البعد الرقمي وأصبح محو الأمية الرقمية هدفاً للدول التي تسعى إلى بناء مجتمعات معرفة حديثة ومتطورة عن طريق إكساب شعوبها المهارات الأساسية التي تمكنهم من استخدام واستعمال تقنيات الحاسوب في حياتهم اليومية والتي تمكنهم من استغلال وتطوير الفرص التجارية أو الاجتماعية أو الثقافية لأنفسهم أو لعائلاتهم أو لمجتمعاتهم بشكل عام.
وتقوم "الشبكة الأهلية للتعليم" بدعم برامج محو الأمية التكنولوجية عن طريق التعاون المثمر بينها وبين المؤسسات على مدار الفترات السابقة وتعتبر من أهم الأنشطه التي تنفذها المؤسسة هي محو الأمية التكنولوجية.
تطوير البنية التحتية
البنية التحتية هي الهياكل المنظمية اللازمة لتشغيل المجتمع أو المشروعات أو الخدمات والمرافق اللازمة لكي يعمل الاقتصاد. ويمكن تعريفها بصفة عامة على أنها مجموعة من العناصر الهيكلية المترابطة التي توفر إطار عمل يدعم الهيكل الكلي للتطوير. وهي تمثل مصطلحاً هاماً للحكم على تنمية الدولة أو المنطقة.
وتسعى "الشبكة الأهلية للتعليم" دائماً إلى ان تقدم المساهمة اللازمة لدعم تطوير البنية التحتية لتسهيل إنتاج الخدمات وتوزيع المنتجات بالأسواق بالإضافة للخدمات الاجتماعية الأساسية حيث ان البنية التحتية هي عبارة عن أي شئ يلزم الحياة اليومية.
التواصل
حيث تسهم "الشبكة الأهلية للتعليم" في تعزيز علاقات التعاون والتواصل والتنسيق بين مراكز ومؤسسات التدريب لتنفيذ مشروعات تدريبية مشتركة وتطوير وتقديم خدمات مختلفة في مجال التدريب بشكل متميز وفق المعايير العالمية وفي إطار ذلك قامت "الشبكة الأهلية للتعليم" بعمل التالي :-
1. إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لمراكز التدريب على مستوى الوطن العربي لتسجيل وحصر تلك المراكز وقدراتها .
2. عقد ورش عمل ولقاءات دورية لمراكز ومؤسسات التدريب لتبادل الخبرات والأفكار .
3. تنفيذ مشروعات تدريبية مشتركة تشترك فيها العديد من مراكز ومؤسسات التدريب .
4. تكوين تحالفات وتوقيع بروتوكولات تعاون لدخول المناقصات التي تطرحها الحكومة .
توظيف المهارات
تسعى دائما "الشبكة الأهلية للتعليم" لدعم المهارات وتوظيفها بما يتناسب مع الكفاءة والمؤهلات ومنح فرص جديدة للخريجين لبدء حياتهم العملية عن طريق أليات تساعدهم على الوصول إلى الوظيفة المثالية التي يسعون إليها.
وتتبع "الشبكة الأهلية للتعليم" عدة مناهج لتنفيذ ذلك منها إقامة مشروعات أو التعاون بمشروعات للتدريب والتوظيف.
ونفذت بالفعل "الشبكة الأهلية للتعليم" العديد من المشروعات التي استطاعت في النهاية توظيف العديد من الشباب.