الأكاديمية الافتراضية
انتشر مفهوم التعليم الإلكتروني وأصبح معروفا لدى الجميع لكن الان طغى مفهوم اخر أكثر عمقا وشموليه وفاعلية وهو التعليم الافتراضي. ترى ما هو التعليم الافتراضي وما هو مستقبله عربيا وعالميا؟
عرف ستيف ديفيد التعليم الافتراضي بأنه : طريقة تمكن الفرد من تجسيد البيانات البالغة التعقيد في بيئة الحاسب الآلي بصورة محسوسة والتعامل معها بشكل تفاعلي ليقوم الحاسب الآلي بتوليد الصور والأصوات وغيرها من المؤثرات الحسية التي تشكل بمجموعها عالما افتراضيا لا وجود له على أرض الواقع ومن خلال هذه المعلومات تتبين العوالم الافتراضية المتنوعة.
فالتعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب، شبكاته، وسائطه المتعددة من صوت وصورة، رسومات، آليات بحث، مكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كانت عن بعد أو في الفصل الدراسي.
اذن كما أن التعليم التقليدي يشمل الطالب والمحاضر والماده العلمية و الفصل الدراسي، فان التعليم الافتراضي يشمل جميع هذه العناصر بالاضافة الى الفصل افتراضى الذي يناظر الفصل الدراسي في التعليم التقليدي وأصبح على طالب التعليم الافتراضي حضور محاضراته اونلاين بانتظام واداء واجباته وتقديم الابحاث المطلوبه منه في مواعيدها.
لذلك فان العديد من الجامعات الاوروبيه العريقه أصبحت تعتمد طريقة التعليم الافتراضي ضمن منهجيتها في التعليم وانها خلال العشر سنوات القادمه ستسعى نحو التوجه الكامل للتعليم الافتراضي من هذه الجامعات.